(ويوم كأن المصطلين بحره ... وإن لم يكن جمر قيام على الجمر)
(صبرت له حتى تجلى وإنما ... تفرج أيام الكريهة بالصبر)
لبعضهم:
(أضن بليلى وهي عندي سخية ... وتبخل ليلى بالهوى وأجود)
(وأعذل في ليلى ولست بمنته ... وأعلم أني مخطئ وأعود)
[(من أمثال العرب)]
" ذكرتني الطعن وكنت ناسيا ".
أصل هذا أن رجلا حمل على رجل ليقتله، وكان في يد المحمول عليه رمح، فأنساه الدهش ما في يده، فقال له الحامل: ألق الرمح، فقال: ذكرتني الطعن وكنت ناسيا.
" ذكرني فوك حماري أهلي ".
أصله أن رجلا خرج يطلب حمارين قد ضلا من الحي، فرأى امرأة منتقبة فأعجبته فذهب يمشي خلفها ونسى الحمارين، فما زال يحدثها حتى أسفرت عن لثامها، وإذا فمها واسع رديء كريه المنظر، فلما رأى ذلك ذكر الحمارين وقال:
" ذكرني فوك حماري أهلي ".
" كفيت الدعوة " أي كفيت مؤنة الدعاء لي.
وأصل هذا المثل أن بعض مجان العرب نزل بصومعة راهب، وأحب أن يوافقه في دينه ويقتدي به في عبادته ويزيد عليه، وبقي على ذلك أياما. ثم إنه سرق صليب الراهب وكان من ذهب، ثم استأذنه في الفراق، فأذن له وزوده من الطعام، وقام لوداعه، فلما ودعه قال له: صحبك الصليب، وهذه العبارة رسمهم في الدعاء للمسافر، فقال الماجن " كفيت الدعوة " وصارت مثلا.
" ما أهون الليل على الراقد "
" هان على الأملس ما لاقى الدبر "
هذا مثل يضربونه في الرجل القليل الاهتمام بشأن صاحبه. والأملس: هو صحيح الظهر، والدبر: الذي قد دبر في ظهره.