اعتبر بما ترى، واتعظ بما تسمع، قبل أن تصير عبرة للرائي، وعظة للسامع.
قال أرسطوطاليس: اعص الهوى وأطع من شئت.
اترك ما تريد لتستغني عن العلاج بما تكره.
الحزن مرض الروح، كما أن الألم مرض البدن.
قال بعض الحكماء: ثلاث من كن فيه استكمل العقل: أن يكون ماسكا للسانه، عارفا بزمانه، مقبلا على شأنه.
[(من أمثال العرب)]
عاقني المطر عن الوطر ... يوم السرور قصير يكاد يطير ... من جعل نفسه عظيما أكلته الكلاب ... كلب جوال خير من أسد رابض ... ترك الحيلة.
[(الوزارة)]
اختلف اللغويون في اشتقاق اسم الوزارة على أقوال، فقيل إنه مأخوذ من الوزر الذي هو الملجأ، ومنه قوله تعالى:{كلا لا وزر إلى ربك يومئذ المستقر} . وقيل من الأزر، وهو الظهر، لأن الملك يقوى بوزيره. وقيل من الوزر وهو العناد والثقل. ومنه قوله تعالى:{ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك} وقيل من الوزر الذي هو الإثم؛ لشدة ما في الوزارة من ارتكاب المآثم، فكأن وزير الملك يتحمل أوزاره.
لما أتى إخوة يوسف بقميصه ملطخا بالدم، ألقاه يعقوب على وجهه وبكى حتى خضب وجهه بدم القميص وقال: تالله ما رأيت كاليوم ذئبا أحلم من هذا، أكل ابني ولم يمزق قميصه.
قال بعض الحكماء: برد اليأس خير من حر الطمع.
قال بعضهم: روحوا الأذهان كما تروحوا الأبدان، وإذا نطق لسان الدعوى أخرسته يد الامتحان.
قال السراج الوراق.
(وقالت يا سراج علاك شيب ... فخذ لجديده خلع العذار)
(فقلت لها نهار بعد ليل ... فما يدعوك أنت إلى النفار)
(فقالت قد صدقت وما سمعنا ... بأضيع من سراج في نهار)