للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لبعضهم:

(قل لمن مل هوانا ... وتولى وجفانا)

(قل لنا أي قبيح ... قد جرى منا وبانا)

(كم تتبعنا مراضيك ... ولم تتبع رضانا)

(كم أمرناك وخالفت ... هوانا في هوانا)

(هكذا الحر الوفي ... هكذا كان جزانا)

لبعضهم:

(ظالمي ما منه منتصر ... أبدا يجني وأعتذر)

(وجهه في كل ناحية ... أينما أبصرته قمر)

(حل من قلبي بمنزلة ... لم ينلها قبله بشر)

من أمثال العرب: إذا سرقت فاسرق درة، وإذا زنيت فازن بحرة.

قال بعض الحكماء: دع الكذب حيث ترى أنه ينفعك فإنه يضرك، وعليك بالصدق حيث ترى أنه يضرك فإنه ينفعك.

الكذاب شر من اللص؛ لأن اللص يسرق مالك، وهذا يسرق عقلك.

علامة الكذاب جوده باليمين لغير مستحلف.

لآخر:

(سألت القلب سلوتكم ... فقال سألت ممتنعا)

(فلا والله ما أسلو ... ولو قطعتني قطعا)

(فلو قد ذاب من حرق ... وأقبل يشتكي الوجعا)

(شمت به وأعجبني ... تضرعه وقد وقعا)

من أوهام الخواص:

يقولون: أبدأ به أولا، فينونون، والصواب أبدأ به أول بالضم، كما قال:

(لعمرك ما أدري وإني لأوجل ... على أينا تعدو المنية أول)

وإنما بني أول هنا لأن الإضافة مراده فيه، وتقدير الكلام أول الناس، فلما انقطع عن

<<  <  ج: ص:  >  >>