أو الكواكب من أفلاكها انتثرت ... على عصاة تمادت في معاصيها
في صفة مصلوب ذكره العلامة التفتازاني في الشرح:
كأنه عاشق قد مد صفحته ... يوم الوداع إلى توديع مرتحل
أو قائم من نعاس فيه لوثته ... مواصل لتمطيه من الكسل
قيل إنه لامرىء القيس
سبقت بمضمار المطالب لا العلى ... وصار جفوني عندما مثل عدم
فثلثا حروف الدمع لا كلها دم ... فما بال دمعي كله خالص الدم
لبعضهم في التحاء مطلوبه
شبت أنا والتحى حبيبي ... وبان عني وبنت عنه
وأبيض ذاك السواد مني ... واسود ذاك البياض منه
آخر فيه
رأيت على خده خنفسة ... وكانت ترى قبل ذا سندسة
كنست فؤادي من عشقه ... ولحيته كانت المكنسة
للأموي في النجديات
رأت أم عمرو يوم سارت مدامعي ... تنم بسري في الهوى وتذيعه
فقالت أهذا دأب عينيك إنني ... أراها إذا استودعت سراً تضيعه
فكيف أذود الدمع والوجد هاتف ... به وعلى الإنسان ما يستطيعه
[إعراب ما لا يعقل بالحروف]
قد يتصف ما لا يعقل بصفات من يعقل، فيعرب بالحروف قال الله تعالى: " إني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين " والعلة أنها لما وصف بالسجود وهو من صفات من يعقل أعطيت هذا الإعراب.
يحكى أن هرقل ملك الروم كتب إلى معاوية بن أبي سفيان: يسأله عن الشيء