لله در من قال
تحامق مع الحمقى إذا ما لقيتهم ... ولاقهم بالجهل فعل ذوي الجهل
وخلط إذ لاقيت يوماً مخلطاً ... يخلط في قول صحيح وفي هزل
فإني رأيت المرء يشقى بعقله ... كما كان قبل اليوم يسعد بالعقل
السيد عبد الرحيم عباسي
يا فؤادي وأين مني فؤادي ... لست أدريه ضل في أي وادي
شعب الحب قد تشعب قلبي ... في ذراها وغاب عنها الهادي
يا خليلي أن تمرا بلعل ... فأنشداه ما بين تلك الوهاد
فهو في قبضة الغرام أسير ... دون فادو هالك دون وادي
ليس غير الصدا يرد جواباً ... لي عنه في حالة الانشاد
كلما قلت أين غاب فؤادي ... رد لي منه أين غاب فؤادي
أبو الشيص
وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي ... متأخر عنه ولا متقدم
أجد الملامة في هواك لذيذة ... حباً لذكرك فليلمني اللوم
أشبهت أعدائي فصرت احبهم ... اذ كان حظي منك حظي منهم
وأهنتني فأهنت نفسي عايداً ... ما من يهون عليك ممن يكرم
[أشرف الأعداد]
أشرف الأعداد العدد التام؛ وهو ما كانت أجزاؤه مساوية له، قالوا: ولهذا كان عدد الأيام التي خلقت فيها السموات والأرض وهو الستة كما نطق به الذكر الحكيم؛ وأما العدد الزائد والناقص فما زادت عليه أجزاؤه أو نقصت كالأثني عشر، فأنه زائد والسبعة فانها ناقصة اذ ليس لها إلا السبع، قال في الأنموذج وقد نظمت قاعدة في تحصيل العدد التام فقلت:
جو باشد فرد أول ضعف ... زوج الزوج كم واحد
بود مضرب إيشان تام ورنه ناقص وزايد
ومعناه أنه يؤخذ زوج الزوج، وهو زوج لا يعده من اأفراد سوى الواحد، وبعبارة