الحارث الهمداني عن أمير المؤمنين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي ما من عبد إلا وله جواني وبراني، يعني سريرة وعلانية فمن أصلح جوانيه أصلح الله برانيه ومن أفسد جوانيه أفسد الله برانيه، وما من أحد إلا وله صيت في أهل السماء، فإذا حسن وضع له ذلك في الأرض، وإذا ساء صيته في السماء وضع له ذلك في الأرض، فسئل عن صيته ما هو؟ قال: ذكره.
من إحياء علوم الدين رأى أبو بكر الراشيد محمد الطوسي في المنام، فقال: قل لأبي سعد الصفار المؤدب:
وكنا على أن لا نحول عن الهوى ... فقد وحيات الحب حلتم وما حلنا
قال فانتبهت، فأتيته، وذكرت له ذلك، فقال: كنت أزوره كل جمعة، فلم أزره هذه الجمعة.
ابن الخياط
خذا من صبا نجد أماناً لقلبه ... فقد كاد رياها يطير بلبه
وإياكما ذاك النسيم فإنه ... إذا هب كل الوجد أيسر خطبه
وفي الحي محني الضلوع على جوى ... متى يدعه داعي الغرام بلبه
إذا نفحت من جانب الغور نفحة ... ننبه منها داؤه دون صحبه
خليلي لو أبصرتما لعلمتما ... مكان الهوى من مغرم القلب صبه غرام على يأس الهوى ورجائه ... وشوق على بعد المزار وقربه
تذكر والذكرى تشوق وذو الهوى ... يتوق ومن يعلق به الحب يصبه
ومحتجب بين الأسنة والقنا ... وفي القلب من أعراضه مثل حجبه
أغار إذا آنست في الحي أنه ... حذاراً عليه أن تكون لحبه
بسم الله الرحمن الرحيم
[أحاديث منقولة من صحيح البخاري]
، باب مناقب فاطمة رضي الله عنها حدثنا أبو الوليد حدثنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي مليكه، عن المسور بن محرمة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فاطمة بضعة مني فمن أغضبها فقد أغضبني.