من كان وجهه شديد الاستدارة فهو جاهل حقير النفس.
من كان عالي الضحك فهو وقح.
من كان عظيم الأذنين فهو طويل العمر جاهل.
من كان دقيق الخصر فهو قوي صبور على المؤلمات.
من قصر ذراعاه جدا فهو جبان محب للشر.
دقة الكف جدا دليل على السلاطة والرعونة.
(ما جاء في الثياب:)
قال بعض الحكماء: البس من الثياب ما يخدمك لا ما يستخدمك.
اشترى النبي [- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -] حلة بثمانين ناقة.
اشترى بعض الأكابر حلة بألف ودخل المسجد، فقيل له في ذلك، فقال: أنا أجالس ربي.
كان بعض الأكابر من قريش إذا اتسع لبس أرث ثيابه، وإذا افتقر لبس أفخرها. فقيل له في ذلك، فقال: إذا اتسعنا لبسنا بالهيئة، وإذا افتقرنا تزينا بالهيئة.
[(من خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام:)]
والله لقد رقعت مدرعتي هذه حتى استحييت من رقعها، ولقد قال قائل: ألا تنبذها؟ فقلت: اغرب عني، فعند الصباح يحمد القوم السرى.
من كلامهم: كل ما تشتهيه، والبس ما يشتهيه الناس.
(أما الطعام فكل لنفسك ما اشتهت ... والبس لباسا يشتهيه الناس)
قيل للأحنف في شهر رمضان: إنك شيخ كبير، وإن الصوم يهدك، فقال: إن الصبر على طاعة الله أهون من الصبر على عذاب الله.
ولبعضهم في الصبر:
(ويوم كيوم البعث ما فيه حاكم ... ولا عاصم إلا فتى ودروع)
(حبست به نفسي على موقف الردى ... حفاظا وأطراف الرماح شروع)
(وما يستوي يوم الملمات إن عرت ... صبور على مكروهها وجزوع)