للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إذهبي في كلاءة الرحمن ... أنت مني في ذمة وأمان

لا تخافي من أن يماجي بسوء ... ما تغني الحمام في الأغصان

ترهبيني والجيد منك لليلى ... والحشا والبغام والعينان

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أوصني، قال: إحفظ لسانك، قال: يا رسول الله أوصني، قال: إحفظ لسانك، قال: يا رسول الله أوصني قال: إحفظ لسانك ويحك هل يكب الناس على مناخرهم في النار إلى حصائد ألسنتهم. .

وروي في كتاب ورام: أن أمير المؤمنين رضي الله عنه كان يحتطب ويستقي ويكنس وكانت فاطمة رضي الله عنها تطحن وتعجن وتخبز. وفي كتاب ورام في وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر يا أبا ذر صلاة في مسجدي هذا تعدل ألف صلاة في غيره من المساجد إلا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة وأفضل من هذه كلها صلاة يصليها الرجل في بيته، حيث لا يراه إلا الله عز وجل يرجو بها وجه الله عز وجل.

لبعضهم

حيث ما كنت لا أخلف رحلي ... من رآني فقد رآني ورحلي

المعلم الثاني أبو نصر الفارابي:

ما إن تقاعد جسمي عن لقائكم ... إلا وقلبي إليكم شيق عجل

وكيف يقعد مشتاق؟ يحركه ... إليكم الباعثان الشوق والأمل

وإن نهضت فما لي غيركم وطر ... وكيف ذاك وما لي عنكم بدل

وكم تعرض بي الأقوال قبلكم ... يستأذنون على قلبي فما وصلوا في الحديث إن الله تعالى يعطي الدنيا بعمل الآخرة ولا يعطي الآخرة بعمل الدنيا.

[تعريف الدنيا]

قال الخليل بن أحمد: الدنيا مختلفات تأتلف ومؤتلفات تختلف.

قال بعض العارفين: هذا والله هو الحد الجامع المانع. قال ابقراط الإقلال من الضار خير من الإكثار من النافع.

<<  <  ج: ص:  >  >>