الأمثال المنظومة قال لبيد
ألا كل شيء ما خلا الله باطل ... وكل نعيم لا محالة زائل
غيره وغيره
إذا جاء موسى وألقى العصا ... فقد بطل السحر والساحر
أكل خليل هكذا غير منصف؟ ... وكل زمان بالكرام بخيل؟
الخير لا يأتيك متصلا ... والشر يسبق سيله المطر
إنما أنفسنا عارية ... والعواري حكمها أن تسترد
إذا ملك لم يكن ذاهبة ... فدعه فدولته ذاهبة
إن كنت لا ترضى بما قد ترى ... فدونك الحبل به فاختنق
إذا كان رب البيت بالدف مولعا ... فشيمة أهل البيت كلهم الرقص
إذا ما أراد الله إهلاك نملة ... سمت بجناحيها إلى الجو تصعد
ضاقت ولو لم تضق لما انفرجت ... والعسر مفتاح كل ميسور
الرزق يخطي باب عاقل قومه ... ويبيت بواباً بباب الأحمق
إذا لم تستطع أمراً فدعه ... وجاوزه إلى ما تستطيع
وإذا أتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي بأني كامل
عتبت على سلم فلما تركته ... وجربت أقواماً بكيت على سلم
من لم يعدنا إذا مرضنا ... ومات لم نشهد الجنازة
ولربما بخل الكريم وما به ... بخل ولكن سوء حظ الطالب
أقلب طرفي لا أرى غير صاحب ... يميل مع النعماء حيث تميل
كنت من كربتي أفزع إليهم ... فهم كربتي فأين الفرار
[أسماء ساعات النهار عند العرب]
قد سمت العرب ساعات النهار أسماء: الأولى الذرور، ثم البزوغ، ثم الضحى، ثم الغزالة ثم الهاجرة، ثم الزوال، ثم الدلوك، ثم العصر، ثم الأصيل، ثم الصبوب، ثم الحدور، ثم الغروب.
ويقال فيه أيضاً: البكور، ثم الشروق، ثم الإشراق، ثم الرأد، ثم الضحى، ثم المتوع ثم الهاجرة، ثم الأصيل، ثم العصر، ثم الطفل، ثم الحدور، ثم الغروب.