لبعضهم:
(وقالوا في الهجاء عليك إثم ... وليس الإثم إلا في المديح)
(لأني إن مدحت مدحت زورا ... وأهجو حين أهجو بالصحيح)
قال رجل لأبي العيناء: يا مخنث، فقال وضرب لنا مثلا ونسي خلقه.
من كلامهم: الهدية ترد بلاء الدنيا، والصدقة ترد بلاء الآخرة.
فلس القاضي بمصر رجلا كثرت ديونه، فأركبه حمارا وطوف به في البلد ليحترز الناس من معاملته بعد ذلك، فلما أنزل عن الحمار قال له صاحب الحمار: أد الكراء، فقال: ففيم كنا طول النهار يا أبله؟ !
لكاتبه:
(جاء البريد مبشرا ... من بعد ما طال المدا)
(بالله خبرني بما ... قد قال جيران الحمى)
(يا أيها الساقي أدر ... كأس المدام فإنها)
(مفتاح أبواب الهنا ... مشكاة أنوار الهدى)
(قد ذاب قلبي با بني ... شوقا إلى أهل الحمى)
(هذا الربيع أتى أتى ... يا شيخ قل حتى متى)
(فالقلب ضيع رشده ... ومن المواعظ ما اهتدى)
[(رأي الصوفية في الجن)]
الصوفية يقولون: إن الجن أرواح متجسدة في أجرام لطيفة، الغالب عليها النار والهواء، كما أن الغالب على بدن الإنسان التراب والماء. وهم قادرون على التشكل بالأشكال المختلفة وخلع الصور، والدخول في الصورة الأخرى، ومزاولة الأعمال الخارجة عن طوق البشر، وغذاؤهم الهواء المتكثف برائحة الطعام. وقد نهى النبي [- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -] عن الاستنجاء بالعظام وقال: إنها زاد إخوانكم الجن.
وقال الشيخ العارف الشيخ محيى الدين بن عربي في الفتوحات: أخبرني بعض المكاشفين أنه رأى الجن يأتون إلى العظم فيشمونه ثم يرجعون.
قيل لرجل: ما بلغ بك عشق فلانة؟ فقال: وايم الله إني كنت أرى القمر في دارها أضوأ منه في دار غيرها. - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -