للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لا تستح من إعطاء القليل، فإن المنع أقل منه

لا تكن كالجراد يأكل ما وجده، ويأكله ما وجده

لا تكن رطبا فتعصر، ولا يابسا فتكسر

لا يزيدنك لطف الحسود إلا وحشة منه ... إذا قبح السؤال حسن المنع

لا تشرب السم اتكالا على ما عندك من الترياق

لا تتهاون بالأمر الصغير إذا كان يقبل النمو

لا تقل مالا تعلم فتهتم بما لا تعلم

لا تصحب الأشرار فإنهم يمنون عليك بالسلامة منهم

إذا فاتك الأدب فالزم الصمت

إذا اشتبه عليك أمران فاجتنب أقربهما من هواك

إذا لم يكن ما تريد فرد ما يكون

مر حاتم الطائي ببلاد بني عنزة، فناداه أسير في أيديهم: يا أبا سفانة قتلني الإسار والقمل، فقال: ويحك، والله لقد أسأت إذ نوهت بي في غير بلادي، ثم نزل فشد نفسه مكانه في القد وأطلقه، ولم يزل إلى أن بلغ الخبر قومه ففدوه بمال كثير.

قال أفلاطون: الملك كالنهر، والأمراء كالسواقي، فإن كان عذبا عذبت، وإن كان ملحا ملحت.

[(تعريف البلاغة)]

سئل ابن المقفع: ما البلاغة؟ فقال: الإيجاز من غير عجز، والإطناب في غير خطل ... وسئل مرة أخرى عنها فقال: هي التي إذا سمعها الجاهل ظن أنه يحسن مثلها.

من كلام الحكماء: الأماني أحلام المستيقظين. . المنية تضحك من الأمنية ... السلم سلم السلامة ... الرشوة رشاء الحاجة ... الليل يكفيك الجبان ونصف الشجاع ... البرايا أهداف البلايا ...

مر الفرزدق بزياد الأعجم وهو قائم بنشد، فقال له: تكلمت يا أغلف {فقال: ما أسرع ما أخبرتك بها أمك} ! ... من أعز فلسه أذل نفسه ... من كانت حياتك به فمت دونه ... من تأنى أصاب ما تمنى ... العفو عن المقر لا عن المصر ...

<<  <  ج: ص:  >  >>