للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لبعضهم:

ثقلت زجاجات أتتنا فرغا ... حتى إذا ملئت بصرف الراح

خفت فكادت أن تطير بما حوت. . وكذا الجسوم تخف بالأرواح

قال الصفدي: حكي أن عمر بن الخطاب سأل عمرو بن معدي كرب أن يريه سيفه المشهور بالصمصامة، فأحضره عمرو له، فانتضاه عمر وضرب به فما حاك، فطرحه من يده وقال ما هذا إذا سل بشيء، فقال له عمرو يا أمير المؤمنين أنت طلبت مني السيف ولم تطلب مني الساعد الذي يضرب به فعاتبه، وقيل إنه ضربه.

وقال في ذيله: ذكر المؤرخون أن علياً رضي الله عنه قتل من الخوارج يوم النهروان ألفي نفس وكان يدخل فيضرب بسيفه حتى ينتهي ويخرج ويقول لا تلوموني ولوموا هذا ويقومه بعد ذلك.

ومن ضربات علي المشهورة ضربته مرحباً فإنه ضربه على البيضة ضربة فقدها وقده نصفين.

وما أحلى قول أبي الحسن الجزار يمدح علي بن سيف الدين أو الدولة شعر:

أقول لسيفي مرحباً بتقني ... بأن علياً بالمكارم قاتله

وضرب عمرو بن عبد ود العامري، وكان جباراً عتلاً عنيداً من الرجال، فقطع فخذه من أصلها، ونزل عمرو، فأخذ فخذ نفسه، فضرب بها علياً، فتوارى عنها، فوقعت في قوائم بعير فكسرتها.

للصفدي

وبيضاء المحاجر من معد ... كأن حديثها ثمر الجنان إذا قامت لحاجتها تثنت ... كأن عظامها من خيزران

للكاتب جمال الدين محمد

الناس قد أثموا فينا بظنهم ... وصدقوا بالذي أدري وتدرينا

ماذا يضرك في تصديق ظنهم ... بأن نحقق ما فينا يظنونا

حملي وحملك ذنباً واحداً ثقة ... بالعفو أجمل من إثم الورى فينا

<<  <  ج: ص:  >  >>