مالي أرا عمراً اني استجرت به ... قد صار عمرواً بواو فيه وانصرفا
ونام عن حاجة نبهته غلطا ... لها فألقيت منه السهد والأسفا
والمستجير بعمرو قد سمعت به ... فما أزيدك تعريفاً بما عرفا
المستجير بعمرو عند كربته ... كالمستجير من الرمضاء بالنار
وتلك واو ولا والله ما عطفت ... ولو أتت واو عطف ما أتت طرفا
ولو غدت واو حال لم تسر ولو ... أتى بها قسماً ما بر إذ خلفا
أو واو رب لما جرت سدى أسف ... وكثرته خلافاً للذي الفا
أو واو مع لم أجد خيراً أتى معها ... أو واو جمع غدا من فرقه نيفا
وليت صدعاً بها قد شبهوه غدا ... يكوي بناري وهذا في السلو كفى
والله يطمسها واواً ذكرت بها ... دالاً بوسطي وكانت قبل ذا ألفا تلفا
لمحمد بن إبراهيم الساعدي الأنصاري بيت واحد لضبط عدد بيوت الشطرنج.
إن رمت تضعيف شطرنج بجملته ... ها واوه طفجز مد زود دحا
تصبر للعواقب واحتسبها ... فأنت من الحوادث في اثنين
تريحك بالمنا أو بالمنايا ... فإن الموت إحدى الراحتين
لأبي عثمان سعيد بن الحميد
لامت قبلك بل أحيا وأنت معاً ... ولا أعيش إلى يوم تموتينا
لكن تعيش لما نهوى ونأمله ... ويرغم الله فينا وأنف واشينا
حتى إذا قدر الرحمن ميتتنا ... وحال من أمرنا ما ليس يغنينا
متنا جميعاً كغصني بانة ذبلا ... من بعد ما نضرا واستسقيا حينا
في مثل طرفة عين لا أذوق شجى ... من الممات ولا أيضاً تذوقينا
لابن التلعفري
يا شيب كيف وما انقضى زمن الصبا ... عاجلت مني اللمة السوداء
لا تعجلن فوالذي جعل الدجى ... من ليل طرتي البهيم ضياء