وإذا ما هممت بالقول في الباطل ... فاجعل مكانه تسبيحاً من كلامهم: من كرمت نفسه عليه، هامت الدنيا في عينيه. قال أرسطو للإسكندر وهو صبي إذا وليت الملك فأين تضعني؟ فقال: حيث تضعك طاعتك، لله در من قال:
خذ من صديقك ما صفا ... ودع الذي فيه الكدر
فالعمر أقصر من معاتبة ... الصديق على الغير
الصلاح الصفدي مضمناً
دب العذار فظن منه لائمي ... إني أكون عن الغرام بمعزل
لا كان ذاك فإنني في معشر ... لا يسألون عن السواد المقبل
قال أمير المؤمنين رضي الله عنه ليس بلد بأحق بك من بلد، خير البلاد ما حملك.
الأول من ثالثة الأصول نريد أن نجد مركز دائرة اب فنعلم على محيطها نقطتي ح ور وننصفه نصل على هـ ونخرج من هـ عليه عموداً قاطعاً للمحيط في الجهتين على اب، وننصف اب على ح فهو المركز، وإلا فليكن المركز ط، ونصل ط ح ط هـ ط ر، فمثلثا ط هـ ح ط هـ ر متساوي الأضلاع النظاير، فزاويتا ط هـ ح ط هـ ر منهما متساويان قائمتان، وكانت زاويتا ب هـ ر ب هـ ح قائمتين هذا خلف، فإذن لا مركز غير نقطة ج، وقد تبين منه أنه لا تتقاطع وتران على قوائم وتنصف أحدهما الآخر إلا ويجوز أحدهما بالمركز، وبعبارة أخرى لا يخرج عمود من منتصف وتر إلا ويمر بالمركز. قال المحرر: أقول: وإن فرض المركز على غير نقطة ح كان الخلف من جهة أخرى وهي انتصاب الخط في موضعين هما ح م
للشيخ ابن الفارض
خفف السير وابتدىء يا حادي ... إنما أنت سائق لفؤادي
ما ترى العيس بين سوق وشوق ... لربيع الربوع غرثى صوادي
لم تبق لها المهامه جسماً ... غير جلد على عظام بوادي
وتحفت أخفافها فهي تمشي ... من جواها في مثل جمر الرماد وبراها الونى فحل براها ... خلها ترتوي ثمام الوهاد