الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة " قال يحتمل أن يكون قوله ما تركناه صدقة صلة لقوله لا نورث، والتقدير: أن الشئ الذي تركناه صدقة صلة لقوله لا نورث، والتقدير: أن الشئ الذي تركناه صدقة لا يورث، ويكون المراد أن الانبياء إذا عزموا على التصدق بشئ فبمجرد العزم يخرج ذلك عن ملكهم فلا يرثه وارثهم. انتهى.
قال طاوس: كنت في الحجر ليلة إذ دخل علي بن الحسين رضي الله عنهما، فقلت رسجل من أهل بيت النبوة والله لأسمعن دعاءه، فسمعته يقول في أثناء دعائه: عبيدك بفنائك، سائل بفنائك، مسكينك بفنائك. قال طاوس: فما دعوت الله بهذه إلا وفرج الله عني. انتهى.
من كلام بطليموس: المرض حبس البدن، والهم حبس الروح.
كان ابن أبي صادق الطبيب حسن الشمائل، مهذب الأخلاق، متقناً لأجزاء الحكمة دعاه السلطان إلى خدمته، فأرسل إليه أن القنوع بما عنده، لا يصلح لخدمة السلطان ومن أكره على الخدمة لا ينتفع بخدمته.
الشريف الرضي:
أسيغ الغيظ من نوب الليالي ... ولا يشعرن بالحنق المغيظ
وأرجو الرزق من خرق دقيق ... يسدبللك حرمان غليظ
وأرجع ليس يفي كفي منه ... سوى عض اليدين على الخظوظ
ابن المعتز:
دمعة كاللؤلؤ الرطب ... على الخد الأسيل
هطلت في ساعة البين ... من الطرف الكحيل
حين هم القمر الزاهر ... عنا بالأفول
إنما يفتضح العاشق ... في وقت الرحيل.
الرياشي:
لم يبق من طلب العلا. . إلا التعرض للحتنوف
فلأقذفن بمهجتي ... بين الأسنة والسيوف
ولأطلبن ولو رأيت ... الموت يلمع في الصفوف لبعضهم: