فما الأرض محصورة في الهراة ... ولا الرزق في وقفها منحصر
الصولي يمدح ابن الزيات
أسد ضار إذا هيجته ... وأب بر إذا ما قدرا
يعرف الأبعد إن أثرى ولا ... يعرف الأدنى إذا ما افتقرا
أبو الفتح البستي
لئن تنقلت من دار إلى دار ... وصرت بعد ثواء رهن أسفار
فالحرحر عزيز النفس حيث ثوى ... والشمس في كل برج ذات أنوار
اجمع الحساب على أن تعريف العدد بأنه نصف مجموع حاشيته، لا يصدق على الواحد إذ ليس له حاشية تحتانية وفيه نظر إذ الحاشية الفوقانية لكل عدد يزيد عليه بمقدار نقصان الحاشية التحتانية وعنه من ثم كان مجموعها ضعفه، وقد أجمعوا على أن العدد إما صحيح أو كسر، فنقول الحاشية التحتانية للواحد هي النصف، فالفوقانية واحد ونصف لأنها تزيد على الواحد بقدر نقصان النصف عنه كما هو شأن حواشي الأعداد، والواحد نصف مجموعهما فالتعريف المذكور صادق على الواحد بل نقول التعريف المذكور صادق على جميع الكسور أيضاً وليس مخصوصاً بالصحاح، مثلاً يصدق على الثلاث أنه نصف مجموع حاشيتيه، فالتحتانية السدس والفوقانية ثلث وسدس أعني نصفاً ولا شك أن الثلث نصف النصف والسدس وهو المراد.
أهدى أبو إسحق الصابي في يوم المهرجان اصطرلاباً في دون الدرهم لعضد الدولة وكتب معه هذه الأبيات:
أهدى إليك بنو الأملاك واجتهدوا ... في مهرجان جديد أنت تبليه
لكن عبدك إبراهيم حين رأى ... سمو قدرك عن شيء يساميه
لم يرض بالأرض يهديها إليك فقد ... أهدى لك الفلك الأعلى بما فيه
لبعضهم ة
إذا غدا ملك باللهو مشتغلا ... فاحكم على ملكه بالويل والحرب
ما ترى الشمس في الميزان هابطة ... لما غدا بيت نجم الله والطرب