(إذا أظمأتك أكف اللئام ... كفتك القناعة شبعا وريا)
(فكن رجلا رجله في الثرى ... وهامة همته في الثريا)
(أبيا بوجهك عن باخل ... تراه بما في يديه أبيا)
(فإن إراقة ماء الحياة ... دون إراقة ماء المحيا)
ومنه:
(وفي قبض كف الطفل عند ولاده ... دليل على الحرص المركب في الحي)
(وفي بسطها عند الممات مواعظ ... ألا فانظروني قد خرجت بلا شي)
حركة النبض عند الحكماء من مقولة الأين، وعند بعضهم من مقولة الوضع، وعند بعضهم من مقولة الكم، والقول الأوسط أوسط الأقوال.
ولله در أبو نواس:
(حامل الهوى تعب ... يستخفه الطرب)
(لا تلمه في وله ... ليس ما به لعب)
(كلما انقضى سبب ... منك جاءه سبب)
(تعجبين من سقمي ... صحتي هي العجب)
قيل لبعض الحكماء: أتدخر المال وأنت ابن سبعين سنة، قال: يموت الرجل فيخلف مالا لعدوه خير من أن يحتاج في حياته لصديقه.
من كلامهم: إذا أثريت فكل رجل رجلك، وإذا افتقرت أنكرك أهلك.
قيل لأفلاطون: لم لا يجتمع العلم والمال؟ فقال: لعز الكمال.
كان سقراط فقيرا، فقال له بعض الملوك: ما أفقرك؟ فقال أيها الملك، لو عرفت راحة الفقر لشغلك التوجع لنفسك عن التوجع لي.
عن محمد بن الحنفية قال: من كرمت نفسه عليه هانت الدنيا في عينيه.
قال بعض الحكماء: لا تصحب من هو أغنى منك، فإنك إن ساويته في الإنفاق أضر بك، وإن زاد عليك استذلك.
لما مات حاتم أراد أخوه أن يتشبه به، فقالت أمه: لا تتعبن، فلن تناله، قال: وما