(فتى طلبات لا يرى الجوع سبة ... ولا شبعة إن نالها عد مغنى)
(ويغشى إذا ما كان يوم كريهة ... صدور العوالي وهو مختضب دما)
(فذلك إن يهلك فحسنى ثناؤه ... وإن عاش لم يقعد ضعيفا مذمما)
من كلام بعض الحكماء: من كسب مالا من مهاوش، أنفقه الله في نهابر: من كسب مالا من مثل أفواه الحيات، أنفقه الله في مثل الآبار التي يطرح فيها مالا ينتفع به.
لقلع الدسومة من الثوب إذا كان حريرا أو صوفا: تغلى النخالة، ويغسل الثوب بمائها، ويبخر بعد ذلك بالكبريت. وإن ألقيت على الموضع نورة مسحوقة مع ملح، ووضع عليه حجر زالت الدسومة من غير غسل.
بعضهم:
(علم قومي بي جهل ... إن شأني لأجل)
(كم أناس اهتدوا بي ... وأناس بي ضلوا)
(واستشاروا وأشاروا ... أبرموا القول وحلوا)
(كل أين لي أين ... ومحل لي محل)
(أنا جسم أنا رسم ... أنا نفس أنا عقل)
(أنا سر أنا جهر ... أنا علم أنا جهل)
(أنا حرب أنا سلم ... أنا جزء أنا كل)
(أنا قرب أنا بعد ... أنا هجر أنا وصل)
(أنا حلو أنا مر ... أنا حزن أنا سهل)
لبعضهم:
(أعيذك من زورة وقتها ... يحط ويذهب قدر النبيل)
(فإما رجعت بذل الحجاب ... وإما حللت مقام الثقيل)
في سنة ٣١٠ هـ دخل القرامطة لعنهم الله مكة أيام موسم، وأخذوا الحجر الأسود، وبقي عندهم عشرين سنة، وقتلوا خلقا كثيرا، وممن قتلوه علي بن بابويه، وكان يطوف فلم يقطع طوافه، فضربوه بالسيف فوقع على الأرض وأنشد:
(ترى المحبين صرعى في ديارهم ... كفتية الكهف لا يدرون كم لبثوا)