الآنية؛ كما تقول العرب: المِهْدَى للطبق الَّذي عليه الهديَّة؛ فإِذا أُخذت الهديَّة من عليه قيل له: طبق، ولم يُقَلْ له: مِهْدَى.
وقالَ بعض المفسِّرين: الكأْس: الخمر؛ يذهب إِلى أَنَّها اسم للإِناء والخمر، ولهذا المعنى أُنِّثت، قال الله عزَ وجلّ: بكَأْسٍ منْ مَعينٍ. بيْضَاءَ لَذَّة للشَّارِبين. وقالَ الشَّاعر:
وما زالَت الكأْسُ تَغْتَالُنا ... وتَذهبُ بالأَوَّلِ الأَوَّلِ
٩٩ - ومن الحروف أَيْضاً الحَفَض؛ يقال لمتاع البيت: حَفَض، وجمع الحَفَض أَحْفاض، قال الشَّاعر:
فكَبَّهُ في بالرُّمْحِ في دِمائِهِ ... كالحَفَضِ المَصْرُوعِ في كِفائِهِ
وقال الآخر:
لا تَكُ في الصِّبا حَفَضاً ذَلُولا ... فإِنَّ الشَّيبَ والغَرَل الثُّبُورُ
يابْنَ قُرومٍ لَسْنَ بالأَحْفاضِ
ويُرْوَى بيتُ عَمْرو بن كلثوم على وجهين:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute