أَراد ذهب وتباعد. هذا قول قطرب، وليس الطَّاحي عندي من الأَضداد، لأنه لا يقال: طاحٍ للمنخفض، إِنَّما يقال للمنخفض: مطحو ومطحيّ، قال تعالى: والأَرْضَ ومَا طَحَاهَا، فمعناه: وما بسطها، فإِنْ ذهب إِلى أَنَّ الطَّاحيَ الخافض، والطَّاحي المنخفض قياساً على قول العرب: نائم للإِنسان النائم، ونائم للَّيل المنُوم فيه؛ كانا ضدّين.