١١٧ - والمتظلّم حرف من الأَضداد؛ يقال للرجل الظّالم: متظلِّم؛ وللمظلوم متظلِّم، وقالَ نابغة بَنِي جَعْدة:
وما يَشْعُر الرُّمْحُ الأَصَمُّ كُعوبُه ... بِثَرْوَةِ رهطِ الأَبلخِ المتظلِّمِ
ويقال: قد تظلّم الرجل، إِذا ظُلِم وطَلب النُّصرة، وقد تظلّم إِذا ظَلَمَ؛ قال الشَّاعِر:
تَظلَّمَني مالي خَديجٌ وعَقَّني ... على حينِ كانت كالحَنِيِّ ضُلُوعي
وقال الآخر:
تَظَلَّمَني مالي كذا ولَوَى يَدي ... لَوَى يَدَه الله الَّذي هو غالِبُهْ
أَراد ظَلمني
١١٨ - وهل حرف من الأَضداد؛ تكون استفهاماً عمّا يجهله الإنسان ولا يعلَمه؛ فتقول: هل قام عبد الله؟ ملتمساً للعلم وزوال الشكّ، وتكون هل بمَعْنَى قد في حال