للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مَلِكٌ على عَرْشِ السَّماءِ مُهَيْمِنٌ ... تَعْنُو لِعِزَّتِهِ الوُجُوهُ وتسْجُدُ

وقالَ أُميَّة أَيْضاً:

الحمدُ للهِ الَّذي م يتَّخِذْ ... ولَداً وقَدَّرَ خَلْقَهُ تقْدِيرَا

وعَنَا لهُ وجهي وخَلْقي كلّه ... في الخاشعين لوجهِه مشكورَا

ويقال: للأَسير: عان لخضوعه وذلِّهِ، جاءَ في الحديث: اتَّقوا الله في النِّساءِ فإِنَّهُنَّ عندكم عوان، أَي أُسَراء.

٤٣ - والصَّريخُ والصَّارِخ من الأَضْداد؛ يقال: صارخ وصَريخ للمغيث، وصارخ وصَريخ للمستغيث، قال سَلَامة بن جَنْدَل:

كُنَّا إِذا ما أَتانَا صارِخٌ فزِعٌ ... كان الصُّراخُ لهُ قَرْعَ الطَّنابِيبِ

وشدَّ كُورٍ على وَجْناَء ذِعْلبَةٍ ... وشدَّ سَرْجٍ على جَرْداَء سُرْحُوبِ

أَرادَ بالصَّارِخ المستغيث. والطَّنابيب: جمع الطُّنْبوب، والطُّنْبوب: عظْم السَّاق، أَي تقرع سوق الإِبِل انْكِماشاً وحِرْصاً على إِغاثته، ويقال: قد قَرَعَ فلانٌ طُنْبُوب كذا وكذا إِذا انكمش فيه. وفي التعزِّي عنه. ويقال أَيْضاً: قرع لذلك الأَمر طُنبوبه وساقه إِذا عزم عليه، قال

<<  <   >  >>