أَي ممَّا لم يتنوق فيه.
ويقال: سيف مشقوق الخشيبة إِذا عُرِّض حين طُبِع، قال العباس بن مرداس:
جَمَعْتُ إِلَيْه نَثْرَتِي ونَجيبتي ... ورمحي ومشقوقَ الخَشِيبة صَارِما
٢١٨ - والنَّاس حرف من الأَضْداد؛ يقال: ناس للناس، وناس من الجنّ.
قال الله عزَ وجلّ: الَّذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النَّاسِ. مِنَ الجِنَّةِ والنَّاسِ، أَي الَّذي يوسوس في صدور النَّاس، جِنَّتهم وناسهم.
قال الفَرَّاءُ: حَدَّث بعضُ العرب قوماً، فقال: جاءَ قوم من الجنّ، فوقفوا، فقيل لهم: من أَنتم؟ فقالوا: نحن ناسٌ من الجنّ. وقالَ الله عزَ وجلّ: قُلْ أُوحِيَ إِليَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الجِنِّ، فأَوقع النَّفَرَ على الجنّ. وقالَ أَيْضاً: وأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجالٍ مِنَ الجِنِّ، فجعل من الجنّ رجالاً يستحقُّون التسمية برجال، كما يستحق النَّاس.
٢١٩ - وممَّا يفسَّر من الشِّعر تفسيرين متضادّين قولُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute