الخِنْذِيذ من الأَضْداد؛ يقال: خِنْذِيذ للفحل والخَصيّ، واحتجَّ بقول خُفاف:
وخَنَاذِيذَ خصْيةً وفُحُولا
وقالَ السّجِستانيّ: لم يصب أَبو عُبيدة في هذا القول، لأنَّ الشَّاعِر لم يذهب إِلى أَنَّ الفحول من الخناذيذ؛ وإِنَّما مدح الشَّاعِر الجنسيْن، فكان الفحول خارجين من الخناذيذ. قال: والخِنْدِيذ: الفائق من كلِّ شيءٍ، يقال: خطيب خِنْدِيذ، وشاعر خِنْدِيذ، قال بشر بن أَبي خَازم: