قال: فيَحتمل تأْويلين: أَحدهما ذَعَرْت رجلاً مَذْعُوراً، والتأْويل الآخر ذَعرت رجلاً يذعَر النَّاس.
٢٤٢ - قال: وكذلك الزَّجُور؛ يُقال للزاجر، وللنَّاقة الَّتي لا تدرّ حتَّى تُزْجر وتُضرب.
٢٤٣ - والرَّغوث مثله، يُقال: رَغوث للَّتي يرغَثُها ولدها، فيكون للمفعول، ويُقال: رَغوث للولد الَّذي يرغثها، فيكون الفاعل.
٢٤٤ - ويُقال: نَهوز للَّتي لا تَدِرّ حتَّى يُوجَأَ ضَرْعُها، ونَهوز للَّتي تَنْهَزُ الزِّمام برأْسها.
٢٤٥ - ويُقال: غَموز، للَّذي يَعْمِز، وغَموز للَّتي إِذا غُمِزَ ضرعُها دَرَّت.
٢٤٦ - ويُقال: عَصُوب، للَّتي لا تَدِرّ حتَّى يُعْصَبَ أَنفُها، وعَصُوب للَّذي يَعْصِب.
٢٤٧ - ٢٤٩ - ويُقال: شَكُوك وضَغوث وعَروك، في لمس السّنام إِذا مُسَّ فنُظِر هل بها طِرْقٌ أَم لا، يُقال: ضغثتها أَضغثها ضَغْثاً، وعركتُها أَعرُكها عَرْكاً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute