يزيدون. قال ابن عباس: كانوا مائة أَلف وبضعة وعشرين أَلفاً، قال الشَّاعر:
بَدَتْ مِثْلَ قَرْنِ الشَّمسِ في رَوْنَقِ الضُّحَى ... وصُورتِها أَو أَنتِ في العينِ أَمْلَحُ
معناه: بل أَنت. وقوله عزَ وجلّ: وَلَا تُطعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً، يفسَّر تفسيرين: أَحدهما: آثماً وكفوراً، والآخر آثماً ولا كفوراً، قال الشَّاعر:
لَا وَجْدُ ثَكْلَى كما وَجَدْتَ ولَا ... ثُكْلُ عَجُولٍ أَضَلَّها رُبَعُ
أَوْ وَجْدُ شَيْخٍ أَضَلَّ نَاقتَهُ ... يَوْمَ تَوافَى الحجيجُ فانْدَفَعُوا
أَراد: ولا وجد شيْخ.
وقد استقصينا الكلام في معاني أَوْ في كتاب الرَّدّ على الملحدين في القرآن، وذكرنا منه هاهنا جملة لا غِنَى بالكتاب عنها.
١٧٩ - وحافل حرف من الأَضْداد؛ يقال: ناقة حَافِل؛ إِذا ذهب اللَّبن من ضَرْعها فلم يبق منه إِلَاّ اليسير، وناقة حافِل إِذا امتلأَ ضَرْعها باللَّبن. ويقال: وادٍ حافل وشُعْبَةٌ حافل؛ إِذا كثر سيلُهما؛ ويقال: قَدْ حَشَكَ الضَّرْعَ حَشْكاً
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute