يُروى أَنَّ رجلاً مرّ على بئر، على رأْسها خَصَفة فوقع فيها، فضحك النَّاس في الصّلاة، فأَمرهم النَّبِيّ صَلّى اللهُ عليه وسَلّم بإعادة الوضوءِ والصلاة، قال الشَّاعِر يهجو قبيلة:
تَبيعُ بَنيها بالخِصاف وبالتَّمْرِ
٢٠٨ - ومن حروف الأَضداد أَيْضاً قولهم: إرَة للحفرة الَّتي تشعل فيها النار للخبز، ويقال: إرة للنار بعينها. وقالَ النَّضْر بن شُميل: يقال للنار إرة وللحفرة إرة.
٢٠٩ - ومنها أَيْضاً قولهم: نار غاضية؛ إِذا كانت عظيمة، وليلة غاضية، شديدة الظلمة.
٢١٠ - ومنها أَيْضاً العَريض؛ قال قُطْرب: بنو تميم يجعلون العريض الجَذَعَ من ولد الشاء إِلى أن يُثْنَى، وغيرهم يقولون: هو الصغير.
وقالَ غيره: يقال لولد الشاء ساعة تضعُه؛ من ولد الضأْن كان أَو من ولد المعز: سَخْلة، ثمَّ بَهْمة؛ وجَمْع السَّخلة سِخال، وجمع البَهْمة بِهام؛ فإذا بلغ أَربعة أَشهر وقَوِيَ وفُصِل من أُمه قيل له: جَفْر، إِذا كان من ولد المعز