للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَرادَ نصر جارهم. والمولَى: الصهر، وأَنشد ابن السِّكِّيتِ وغيره لأَبي المختار الكلابيّ:

ولا يُفْلِتَنَّ النَّافِعانِ كِلاهُما ... وذاكَ الَّذي بالسُّوقِ مَوْلَى بَنِي بَدْرِ

معناه صهر بَنِي بدْر.

٢٠ - والهاجد حرف من الأَضْداد، يقال للنائم هاجد، وللسَّاهر هاجد، قال المرقِّش:

سَرَى لَيْلاً خيالٌ مِنْ سُلَيْمَى ... فَأَرَّقَنِي وأَصحابي هُجُودُ

أَرادَ نيام. وقال الآخر:

وحاضرو الماءِ هُجُودٌ ومُصَلّْ

وقال الآخر:

أَلَا هَلَكَ امْرُؤٌ ظَلَّتْ عَلَيْه ... بِشَطِّ عُنَيْزَةٍ بَقَرٌ هُجُودُ

أَرادَ نسوة كالبقر في حُسْن أَعينهنّ، سواهر. وقالَ الحطيئة:

فَحيَّاكِ وُدٌّ ما هداك لفِتْيَةٍ ... وخوصٍ بأَعلَى ذي طُوَالة هُجَّدِ

وقالَ الأَخطل:

عَوَامِدَ للأَلْجام أَلجام حَامِرِ ... يُثِرْنَ قَطاً لولا سُرَاهُنَّ هَجَّدَا

<<  <   >  >>