٢٥٠ - قال: والظَّؤور: الَّتي تُعْطَفُ مع أُخرى على ولد غيرها.
٢٥١ - والرَّحول: الَّتي تَصْلُح لأَنْ يُوضَع الرَّحْلُ عليها.
٢٥٢ - ونَخور: للَّتي لا تَدِرّ حتَّى تُضرب وتُدْخَلُ اليدُ في مَنْخِرِها.
٢٥٣ - وطَعوم: للَّتي بين الغَثَّة والسَّمِينة.
٢٥٤ - وزَعُوم: للَّتي يزعم بعض النَّاس أَنَّ بها نِقْيا، ويزعم بعضهم أَنْ لا نِقْيَ بها، والنِّقي: المُخّ. قال: وربَّما زادوا الهاءَ في المفعولة، فقالوا: حَلُوبة وأَكولة، وظَعونة، للَّتي يُظعَن عليها، وقَتُوبة للَّتي يوضع الأَقتاب عليها. وقال: أَنشدني يونس:
إِنِّي أَرَى لَكَ أَكْلاً لا يقوم بِهِ ... مِنَ الأَكُولَةِ إِلَاّ الأَزْلَمُ الجَذَعُ
وقال الفرَّاءُ: إِذا كان فعول للفاعل لم تدخله الهاءُ، كقولهم: رجل كَفور، وامرأَة كَفور، وكذلك امرأَة غَضُوب، وصَبور، وقَتول؛ لأَنَّه لم يكن على فِعِل إِذْ كان صبَر؛ يقال في المبنيّ عليه صابِر وصابرة، فلمَّا لم يقع