للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تقول: عَيِّن للجديد، قال الطِّرِمّاح:

وأَخْلَق منها كُلُّ بالٍ وعَيِّن ... وجفَّ الرَّوايا بالملا المتباطِنِ

١٩٤ - والمقوّر من الأَضداد، فالمقوَرّ في لغة الهلاليين السمين، وفي لغة غيرهم المهزول، قال حُمَيد:

وَقَرَّبْنَ مُقْوَرًّا كأَنَّ وَضينَهُ ... بِنيقٍ إِذا ما رامَه الغُفْرُ أَحجَما

١٩٥ - والساجد: المنحني عند بعض العرب، وهو في لغة طيئ المنتصب، قال الشَّاعِر:

إنَّك لَنْ تلْقَى لهنَّ ذائِدا ... أَنجحَ من وَهْمٍ يَثُلُّ القائدا

لولا الزمامُ اقْتَحَمَ الأَجالدا ... بالغَرْبِ أَو دَقَّ النَّعامَ الساجدا

ورواه أَبو عُبيدة:

لولا الحزام جاوز الأَجالدا

وقالَ: الأَجالد جمع الجَلَد، وهو آخر منقطع المَنْحاة، والمنحاة مختلَف السانية. والنعام الساجد: خشبات منصوبة على البئر في قول أَبي عَمْرو. وقالَ غيره: أَراد بالساجد خشباتٍ منحنيةً لشدة ما تُجْذَب، والإسجاد في غير هذا الموضع

<<  <   >  >>