يخاطب ابن أَخيه في تفريطه وتركه الاحتيال له، ليخرج من السجن، فتأْويل تَحُجّ، تقدر الأَماني. ترجو نُصورَه، معناه ترجو مداناة ما تتمناه. تَبَيّن فلا تَقْعد. كذي الخَلَق البالي، معناه لا تقعد كصاحب الثوب الخَلق الَّذي إِذا رقّع جانباً فَسَد عليه جانب.
قال: ومحال أَن يكون امرؤ القَيْس يفخر بأَنّ كلبَه يُقْتَل، لأَنَّه متى فعَل ذلك بكلبه خاب فلم يصطد، وهو يفخر في غير موضع من شعره بأنه مرزوق من الصيد،