قال: الأَسْفَى من الخيل الَّذي لا ناصية له، قال سَلامة ابن جَنْدَل:
لَيْسَ بأَسْفَى ولا أَقْنَى ولا سَغِلٍ ... يُعْطَى دواء قَفِيِّ السَّكْنِ مَرْبُوبِ
السَّغِل: السيِّئ الغِذاء.
وقال أَبو موسى هارون بن الحارث، يُقال: فرسٌ أَسْفَى بيِّن السَّفا، وبغلةٌ سَفْواءُ، إِذا كانت سريعة، وأَنشد:
جاَءت به مُعْتَجِراً ببُرْدِهِ ... سَفْواءُ تَرْدِي بِنَسيجِ وَحْدِهِ
وقال ابن الأَعرابيّ: أَسْفَى بَيِّنُ السَّفا، بالقصر؛ قال: ولا يستعمل في المؤنَّث. والسَّفاءُ: الخفَّة والطيش، ممدود، قال نابغة بني شيبان:
بَانَ السَّفاءُ وأَوْدى الجهلُ والشرَفُ ... وفي التُّقى بعد إِفراطِ الفَتى خَلَفُ
والسَّفا، مقصور: تراب البئر والقبر، قال كُثَيِّر:
وحَالَ السَّفا بَيْني وبيْنَكَ والعدَا ... وَرَهْنُ السَّفَا غَمْرُ النَّقيبة ماجدُ
وقال أَبو ذؤيب:
وَقَدْ أَرْسَلُوا فُرَّاطَهُمْ فَتَأَثَّلُوا ... قَلِيباً سَفاهَا كالإِماءِ القَواعِد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute