والوَراءُ ولد الولد، قال حيَّان بن أَبجر: كنت عند ابن عبَّاس، فجاءهُ رجلٌ من هُذَيْل، فقال له: ما فعل فلان؟ لرجل منهم، فقال: مات وترك كذا وكذا من الولد، وثلاثة من الوَراء؛ يريد من ولد الولد.
وحكى الفَرَّاءُ عن بعض المشيَخة، قال: أَقبل الشَّعبيّ ومعه ابن ابنٍ له، فقيل: أَهذا ابنك؟ فقال: هذا ابني من الوَراء، يريد من ولد الولد.
وقال الله عزَ وجلّ: ومِنْ وَراء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ، يريد من وَلَد ولده. والورى مقصور: الخلْق، يقال: ما أَدري أَي الوَرَى هو؟ يراد: أَي النَّاس هو؟ قال ذو الرُّمَّة: