أَي عظيم. وقالَ نابغَة بَنِي شيبان:
كُلُّ المُصيباتِ إنْ جَلَّتْ وإنْ عَظُمَتْ ... إِلَاّ المصيبةُ في دينِ الفَتى جَلَلُ
والشِّعْر شيءٌ يَهيمُ النَّاطقون بهِ ... منه غِناءٌ ومنه صادِقاً مَثَلُ
أَراد كلّ المصيبات يَسيرة. وقالَ الآخر:
كُلُّ رُزْءٍ كان عِنْدي جَلَلاً ... غَيْرَ ما جاَء به الرَّكْبُ ثنِيَ
وقالَ عِمران بن حِطّان:
يا خَوْلَ يا خَوْلَ لا يَطْمحْ بكَ الأَملُ ... فقَدْ يكذِّبُ ظنَّ الآملِ الأَجَلُ
يا خَوْلَ كيْفَ يَذوقُ الخفْضَ مُعْتَرِفٌ ... بالموْتِ والموتَ فيما بَعْدَهُ جَلَلُ
وقالَ المثقَّب:
كُلُّ رُزْءٍ كان عندي جَلَلاً ... غير كُرْسُفَّةَ مِنْ قِنْعَى قُطُرْ
وقال الآخر:
لقَتْلِ بَنِي أَسدٍ ربَّهُمْ ... أَلا كُلُّ شيءٍ سواهُ جَلَلُ
فَلَئِنْ عَفَوْتُ لأَعْفُوَنْ جَلَلا ... ولئِنْ سَطَوْتُ لأُوهِنَنْ عَظْمِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute