للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكان أكبر من النووي، ويقول: أيش قال النووي في مزبلته؟ يعني: "الروضة".

عاش ستاً وستين سنة وثلاثة أشهر، وله "كشف القناع في حل السماع"، وله شعر رائق.

١٥٠ - عبد الرحمن بنُ أحمدَ بنِ يونسَ، الصدفيُّ، المصريُّ، الحافظُ المؤرخُ.

ولد سنة ٢٨١، وتوفي سنة ٣٤٧.

له كلام في الجرح والتعديل؛ يدل على تبصره بالرجال، ومعرفته بالعلل.

وكان إماماً في علم التاريخ، عمل لمصر تاريخين.

ولما مات، رثاه الخشاب النحوي.

١٥١ - عبد الرحمن بنُ إسماعيل بنِ إبراهيم، أبو شامة، المقدسيُّ، النحويُّ، المقرىءُ.

ولد سنة ٥٩٦ بدمشق، وتوفي سنة ٦٦٥.

حصل له عناية بالحديث، وسمع أولاده، وقرأ بنفسه، وأتقن الفقه، ودرَّس وأفتى، وبرع في العربية، له كتاب "الباعث على إنكار البدع والحوادث"، وغير ذلك، وحصل له الشيب وعمره خمس وعشرون سنة، ولي مشيخة دار الحديث الأشرفية، ومن نظمه في "السبعة يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله":

إمامٌ، محبٌّ، ناشىءٌّ، متصدِّقٌ ... وباكٍ، مُصَلًّ، خائفُ سطوةَ الباسِ

يُظِلُّهُمُ اللهُ الجليلُ بظلِّهِ ... إذا كان يومَ العرضِ لا ظِلَّ للنَّاسِ

أشرتُ بألفاظِ تدُلُّ عليهم ... فيذكرُهم في النظمِ من بعضهم ناسي

وقال في المعنى:

وقال النبيُّ المصطفى إنَّ سبعةً ... يُظِلُّهم اللهُ العظيمُ بظلِّهِ

مُحِبٌّ، عفيفٌ، ناشىءٌ، متصدِّقٌ ... وباكٍ، مصلًّ، والإمامُ بعدلِهِ

<<  <   >  >>