٤٣١ - ابن أبي جمرة: هو الإمامُ الحافظُ المحدثُ، أبو محمد، عبدُ الله بن سعيد، وقيل: سعد، الأزديُّ الأندلسيُّ.
عالم مفسر، له تصانيف عديدة، منها التفسير المعروف، وكتاب "بهجة النفوس في الحديث" اختصره من البخاري، وهو خمس مئة حديث، وكان شيخًا قدوة، توفي سنة ٥٢٥ للهجرة، وقيل: سنة ٦٩٥، كذا في "الآثار".
٤٣٢ - ابن أبي حاتم: هو أبو بكر، محمدُ بنُ حمدون، النيسابوريُّ، البيليُّ.
كان من أعيان المحدثين الثقات الجوالين في الأقطار، سمع بخراسان والعراق والشام والجزيرة، وروى عنه عليُّ بن جمثاد، وأبو علي الحافظ، وغيرهما.
وكانت وفاته في سنة ٤٢٠، قاله ياقوت.
٤٣٣ - ابن أبي ليلى: هو محمدُ بنُ عبد الرحمن.
قال في "الآثار": كان من أصحاب الرأي، وولي قضاء الكوفة، وأقام حاكمًا ثلاثًا وثلاثين سنة، ولي لبني أمية، ثم لبني العباس، وكان فقيهًا مفتيًا، وكانت بينه وبين أبى حنيفة وحشة يسيرة، ومعارضة في الأحكام، صنف في الفرائض، توفي بالكوفة - وهو على القضاء - سنة ١٤٨.
٤٣٤ - السيد عبد الوهاب بنُ محمدٍ الموصليُّ.
قال الشوكاني في "البدر الطالع": كتب إليَّ من شعره بنظم فائق، ومن جملة ما أخبرنا به خبر عجيب، ونبأ غريب، وهو أنه وجد في جبل قاسيون من جبال الشام رجل من الجن، يقال له: قاضي الجن، واسمه شمهورش، وأنه أدرك الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، وأخذ عنه، فأخبرنا صاحب الترجمة، قال: أخبرنا السيد إسماعيلُ بنُ عبد الله الايدي جكلي نسبة إلى قرية بالروم، قال: أخبرنا أحمد بن محمد المنيني نزيلُ دمشق الشام، قال: أخبرنا عبد الغني بن إسماعيل النابلسي، عن القاضي شمهورش - قاضي الجن - بصحيح البخاري، عن البخاري، ومما أخبرنا به صاحب الترجمة: أن اعتماد حنفية هذا الزمان في