للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا تدري هل هذا النقل موجود في مهذب الذهبي، وهل هو مهذب السنن أو مهذب آخر؟! اللَّه أعلم بحقيقة الحال.

والحديث أخرجه أيضًا أبو نعيم في تاريخ أصبهان: [١/ ٧٨]

ثنا أبو الشيخ ثنا عبد اللَّه بن محمد بن زكريا ثنا أحمد بن سعيد (ح)

وثنا أبي ثنا محمد بن أحمد بن يزيد ثنا أحمد بن سعيد بن جرير ثنا عيسى بن خالد عن ورقاء عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعًا: "إن اللَّه عز وجل يحب أن يرى أثر نعمته على عبده، ويكره البؤس والتباؤس، ويحب الحيى الحليم العفيف المتعفف، ويبغض الفاحش البذئ السائل الملحف".

وله طريق أخرى عن أبي هريرة لكن في ذكر إظهار النعم فقط، بل هذا المعنى ورد أيضًا من حديث والد أبي الأحوص وعمران بن حصين، وعبد اللَّه بن عمرو بن العاص، وعبد اللَّه بن عمر بن الخطاب، وأبي سعيد الخدري وأنس وجابر، وزهير بن أبي علقمة ومرسلًا عن علي بن زيد وبكر بن عبد اللَّه ذكرت جميعها بأسانيدها في مستخرجي على مسند الشهاب.

٨١٣/ ١٦٦٩ - "إِنَّ اللَّه إذَا رَضي عَنِ العَبْد أثْنَى عَليه بِسَبعة أصنافٍ مِنَ الخير لَمْ يَعمله، وإذَا سَخِطَ عَلى العبْدِ أثْنَى عَلَيه بِسَبعةِ أصْنَافٍ مِنَ الشرِّ لمْ يَعْمَلْه".

قال الشارح في الكبير: قال الهيثمي: رجاله وثقوا على ضعف في بعضهم اهـ. وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح.

قلت: أخطأ ابن الجوزي [المتناهية ٢/ ٣٤٢]، بل إسناده لا بأس به، بل حسن إن شاء اللَّه تعالى، وقد أخرجه جماعة آخرون، فقال الحارث بن أبي أسامة في مسنده:

ثنا أبو عبد الرحمن المقري ثنا حيوة عن سالم بن غيلان أنه سمع أبا السمح يحدث عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري به، وقال: "سبعة أضعاف"،

<<  <  ج: ص:  >  >>