الراءاتَ إلى الطَّواسينَ مكان الإنْجِيلِ، وأَعْطَانِي مَا بَيْنَ الطواسِينَ إلي الحواميم مَكان الزَّبُور، وَفَضلنِي بالحواميم والمفصل، مَا قَرَأهُنَّ نَبيٌّ قَبلِي".
محمد بن نصر
زاد الشارح في كبيره في كتاب الصلاة: عن أنس بإسناد ضعيف.
قلت: محمد بن نصر ما خرج هذا الحديث في كتاب الصلاة، ولكن في كتاب قيام الليل، وهو غير كتاب الصلاة كما بينته سابقًا، قال ابن نصر في قيام الليل:
حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا خارجة عن عبد اللَّه بن عطاء عن إسماعيل بن رافع عن الرقاشي وعن الحسن كلاهما عن أنس به.
وإسماعيل بن رافع ضعيف، لكن له شاهد من حديث ثوبان، قال الثعلبي:
حدثنا أبو محمد الحسن بن أحمد المخلدي أنا أبو بكر محمد بن حمدون بن خالد، وعبد اللَّه بن محمد بن مسلم قالا: حدثنا هلال بن العلاء ثنا حجاج ابن محمد عن أيوب بن عتبة عن يحيى بن كثير عن شداد بن عبد اللَّه عن أبي أسماء الرحبى عن ثوبان أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إن اللَّه تعالى أعطاني السبع الطوال مكان التوراة، وأعطاني المئين مكان الإنجيل، وأعطاني مكان الزبور المثاني، وفضلني ربي بالمفصل".