فكيف اقتصر على ضعفه في الصغير ولم يذكر أن ابن الجوزي حكم بوضعه حتى يبرأ من عهدت؟! هذه خيانة في السنة.
ويتعجب أيضًا من المصنف في ذكره هذا الحديث مع أنه أقر ابن الجوزي على وضعه ولم يستطع أن يأتي له بمتابع لمحمد بن يونس الكديمي؛ وإذ هو قد انفرد به وهو كذاب فهذا الكتاب قد صانه عما انفرد به كذاب أو وضاع.