للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فكيف اقتصر على ضعفه في الصغير ولم يذكر أن ابن الجوزي حكم بوضعه حتى يبرأ من عهدت؟! هذه خيانة في السنة.

ويتعجب أيضًا من المصنف في ذكره هذا الحديث مع أنه أقر ابن الجوزي على وضعه ولم يستطع أن يأتي له بمتابع لمحمد بن يونس الكديمي؛ وإذ هو قد انفرد به وهو كذاب فهذا الكتاب قد صانه عما انفرد به كذاب أو وضاع.

٨٢٥/ ١٦٩١ - "إن اللَّه تعَالى أمرنِي أنْ أعلِّمكُم ممَّا علَّمنِي، وأن أؤدّبَكُم، إذَا قُمتُم عَلى أبْوَابِ حُجرِكُم فَاذكُرُوا اسْمَ اللَّه يَرجع الخَبِيثُ عَنْ مَنَازلكُم، وإذَا وُضع بَينَ يَدي أحدِكم طَعَام فَليُسَمِّ اللَّه حَتَّى لا يُشاركُكُم الخَبيثُ فِي أرزَاقِكُم، وَمَنِ اغْتَسَل باللَّيلِ فَليُحَاذِرْ عَنْ عَورته، فَإنْ لَمْ يَفعَل فأصابَهُ لَممٌ فلا يَلومنَّ إلا نَفْسَهُ، ومن بَال فِي مُغتَسله فَأصَابَهُ الوسوَاسُ فلا يَلومَنَّ إلا نَفْسَهُ، وإذَا رَفعتُم المائدَةَ فَاكنُسُوا مَا تَحتهَا فإنَّ الشَّياطينَ يَلتَقِطُونَ مَا تَحتَها، فلا تَجعلُوا لهُمْ نَصِيبًا فِي طَعَامِكُم".

الحكيم عن أبي هريرة

قال الشارح في الكبير: لكنه لم يسنده كما يوهمه صنيع المصنف، بل قال: حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق البصري يرفعه إلى أبي هريرة.

قلت: والعجيب أنه مرموز له بعلامة الحسن، وهو في نقدي موضوع باطل، وإنما وردت بعض ألفاظه في أحاديث أخرى، فركبها بعض الكذابين وزاد فيها من عنده.

٨٢٦/ ١٦٩٢ - "إن اللَّه أمرَنِي بحُبِّ أرْبَعَةٍ، وأخبَرَنِي أنه يُحِبُّهُم: عَليٌّ مِنْهُم وأبُو ذَر، والمقدَادُ، وسَلْمَان".

(ت. هـ. ك) عن بريدة

<<  <  ج: ص:  >  >>