للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بل بقية الحديث عندهم: "فلذلك أقول: جف القلم على علم اللَّه" اهـ. لكن ادعى بعضهم أن قائل ذلك هو ابن عمرو فلعل المؤلف يميل إلى هذا القول.

قلت: لا معنى لهذا الترجي، بل الواقع هو ذلك وأن المصنف ترك اللفظ المذكور لكونه ليس من المرفوع، بل من كلام عبد اللَّه بن عمرو جزمًا والسياق يوضحه، فلا معنى لقول الشارح: لكن ادعى بعضهم، قال الدينوري في المجالسة:

ثنا أبو إسماعيل الترمذي ثنا أبو توبة الربيع بن نافع ثنا محمد بن مهاجر عن عروة بن رويم عن ابن الديلمي وكان يسكن ايليا قال: "ركبت أطلب عبد اللَّه بن عمرو فوجدته قد سار إلى ضيعته فدخلت عليه فوجدته يمشي فيها محاضرًا رجلًا من قريش فقلت: يا عبد اللَّه بن عمرو ما هذا الحديث الذي بلغنا عنك؟ قال: ما هو؟ قلت: بلغنا أنك تقول: جف القلم بما هو كائن، فقال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: ان اللَّه تبارك وتعالى خلق" الحديث.

فلذلك أقول: جف القلم لما هو كائن.

وهكذا رواه ابن حبان في صحيحه [رقم ١٨١٢] فلم يبق شك في كون اللفظ المذكور مدرجًا في الحديث.

٨٤٣/ ١٧٣٦ - "إنَّ اللَّه خَلَقَ آدَمَ منْ طِينِ الجَابِيةِ، وَعجنَهُ بِمَاءٍ مِنْ مَاءِ الجنَّةِ".

ابن مردويه عن أبي هريرة

قلت: هذا حديث موضوع.

٨٤٤/ ١٧٣٨ - "إنَّ اللَّه خَلَقَ الخْلقَ، حَتَّى إذَا فَرَغَ مِنْ خَلقِهِ قَامتِ الرحِمُ، فَقَال: مَه؟ فَقَالت: هَذَا مَقَامُ العَائذُ بِكَ، قَال: نَعَم، أمَا تَرضينَ أن أصِلَ مَنْ وَصَلَكِ، وأقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قَالَت: بَلى يَا ربِّ، قَال: فَذَلِكَ لَكِ".

(ق. ن) عن أبي هريرة

<<  <  ج: ص:  >  >>