وأشار إلى صحته، ورجاله ثقات، لكن اختلف في عبيد بن الصباح منهم اهـ.
وهو غريب مع ما سبق عن ابن حبان في كامل بن العلاء، وأيضًا فإن سبب ورود الحديث يدل على نكارته، وهو قول ابن مسعود:"كنت جالسًا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذ أقبلت امرأة عريانة فقام إليها رجل فألقى عليها ثوبًا وضمها إليه، فتغير وجه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وقال: أحسبها غيرى"، ثم ذكره وهذا ما وقع إن شاء اللَّه تعالى.
قلت: ورد موصولًا من حديث جابر بن عبد اللَّه، قال الديلمي:
أخبرنا والدي أخبرنا الميداني أخبرنا أبو بدر عبد اللَّه بن أحمد بن علي بنهاوند ثنا أبو الفتح أحمد بن الحسين بن أحمد التميمي الدينوري ثنا عبد اللَّه بن محمد بن شيبة ثنا ابن وهب حدثنا اليمان بن سعيد ثنا الوليد بن عبد الرحيم الهمي ثنا معقل بن عبيد اللَّه عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- به مثله.
٨٥٤/ ١٧٦٩ - "إنَّ اللَّه كَرِهَ لَكُمْ ستًّا: العَبثَ في الصلَاةٍ، والمنَّ في الصدقةِ، والرفَثَ في الصيَام، والضَحِكَ عندَ القُبَورِ، ودُخولَ المسَاجِدِ وأنْتُمْ جُنُبٌ، وإدخَالَ العِيُونِ البُيُوتَ بغِيرِ إذْنٍ".
(ص) عن يحيى بن كثير مرسلًا
قال الشارح في الكبير: وكذا ابن المبارك عن إسماعيل بن عياش عن عبد اللَّه بن دينار الحمصي عن يحيى بن أبي كثير مرسلًا، قال ابن حجر: وهو في مسند الشهاب من هذا الوجه، وقال ابن طاهر: عبد اللَّه بن دينار هو الحمصي وليس المدني وهذا منقطع.