للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذهبي من طريقه في الجزء الذي سماه "الدينار من أحاديث المشايخ الكبار"، قال علي بن حرب:

ثنا ابن عيينة عن منصور عن أبي وائل قال: "اشتكى رجل منا يقال: له خثيم ابن العلاء بطنه فنعت له السكر فأرسل إلي ابن مسعود يسأله فقال: إن اللَّه لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم".

٨٥٦/ ١٧٧٧ - "إن اللَّه لمْ يَأْمُرْنَا فِيما رَزَقَنا أنْ نَكسُوَ الحجَارَةَ واللَّبِنَ والطِّينَ".

(م. د) عن عائشة

قال في الكبير: ظاهر صنيع المؤلف أنه مما تفرد به مسلم عن صاحبه وهو ذهول؛ فقد خرجه البخاري أيضًا في اللباس.

قلت: هو ذهول من الشارح لا من المصنف، فالبخاري ما خرج هذا اللفظ في صحيحه أصلًا، ولكن الحديث له سبب وأصل من رواية أبي طلحة، ثم تكميل من حديث عائشة، وذلك السبب الذي رواه أبو طلحة وهو في تحريم الصور هو الذي خرجه البخاري فقط.

٨٥٧/ ١٧٧٩ - "إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْنِي لَحَّانًا، اختَارَ لِي خَيْرَ الكَلامِ: كِتابَه القُرُآنَ".

الشيرازي في الألقاب عن أبي هريرة

قال الشارح: وإسناده حسن لغيره.

قلت: بل ضعيف لنفسه، فإنه من رواية عبد الرحمن بن يحيى العذري عن مالك عن سمى عن أبي صالح عن أبي هريرة، كذلك أخرجه الديلمي من طريقه (١)، وعبد الرحمن بن يحيى ضعيف (٢) ولعله انفرد به عن مالك.


(١) انظر "كنز العمال" (٣١٩٩٠).
(٢) انظر "المغنى" (٢/ ٣٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>