قال الشارح في الكبير: قال الهيثمي: إسناده حسن، وضعفه ابن حجر في فتاويه لضعف ابن لهيعة راويه.
قلت: له طريق آخر من غير رواية اين لهيعة لكنه موقوف، قال ابن المبارك في الزهد:
أخبرنا رشدين بن سعد قال: حدثني عمرو بن الحارث عن أبي عشانة أنه سمع عقبة بن عامر يقول: "يعجب ربك للشاب ليست له صبوة"، وهذا موقوف له حكم الرفع، لا سيما وأبو عشانة هو شيخ ابن لهيعة فيه.
وفي الباب عن أبي هريرة أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان [٢/ ٦٩] من طريق عبد اللَّه بن محمد بن يزيد الأصبهاني:
ثنا الطنافسي ثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعًا:"يعجب ربكم عز وجل من شاب ليست له صبوة".
٨٦٨/ ١٨٠١ - "إنَّ اللَّهَ لَيَنْفَعُ العبدَ بالذنْبِ يُذْنِبُهُ". (حل) عن ابن عمر
قال الشارح: فيه ضعف وجهالة.
وقال في الكبير: قال أبو نعيم: غريب من حديث عبد العزيز بن أبي رواد، لم نكتبه إلا من حديث مضر بن نوح السلمي اهـ. ومضر قال في الميزان: فيه جهالة، وقال العقيلي: حديثه غير محفوظ، وعبد العزيز بن أبي رواد قد سبق بيان حاله.
ورواه أبو نعيم من طريق آخر فيه عبد الرحيم بن هارون، وقد قالوا: كان يكذب، ومن ثم قال ابن الجوزي: حديث لا يصح، والزين العراقي: غير محفوظ.
قلت: هذا لقب جديد اخترعه الشارح للحديث، وهو قوله: فيه جهالة،