للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

غريب من حديث مجاهد لا نعرفه يحفظ إلا من حديث يونس بن أبي إسحاق عنه، وقال أبو بكر أحمد بن سلمان النجاد: قرئ على يحيى بن جعفر وأنا أسمع، قيل له:

أخبرك حماد بن مسعدة: ثنا يونس بن أبي إسحاق به بلفظ: "إن اللَّه يباهي بأهل عرفة أهل السموات والملائكة".

وأخرجه ابن سيد الناس في عواليه من طريق النجاد المذكور.

٨٨٦/ ١٨٤١ - "إِنَّ اللَّه يُبَاهِى بالشَّابِّ؛ العَابِدِ المَلائِكَةَ، يَقُولُ: انْظُرُوا إلى عبْدِي تَركَ شَهْوَتهُ منْ أَجْلِيَ".

ابن السني

زاد الشارح في الكبير: في عمل اليوم والليلة، (فر) عن طلحة.

زاد الشارح: ابن عبيد اللَّه أحد العشرة المبشرة، قال: وفيه يحيى بن بسطام، قال الذهبي: قال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه، ويزيد بن زياد الشامي قال في الضعفاء: قال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك.

قلت: في هذا من الشارح أغلاط: الأول: قوله: في عمل اليوم والليلة، فإن ابن السني له كتب أخرى غير عمل اليوم والليلة، كالطب النبوي وكتاب العلم وغيرهما، والمصنف لم يصرح بالكتاب لأنه لم يعرف من أي كتاب أسنده الديلمي من طريق ابن السني، والشارح لتهوره وعدم معرفته زاد من عنده: عمل اليوم والليلة.

الثاني: قوله: عن طلحة بن عبيد اللَّه أحد العشرة، وهو باطل، فإن طلحة راوي هذا الحديث ما هو طلحة بن عبيد اللَّه أحد العشرة ولا صحابي مطلقًا، بل هو طلحة بن كريز أو ابن مصرف أو نحوهما، فالحديث مرسل أو معضل، ولو كان طلحة هو ابن عبيد اللَّه لصرح به المصنف، ولكنه إذ لم يعرفه ذكره كما وقع في الأصل، والشارح لتهوره وجهله زاد من عنده: ابن عبيد اللَّه أحد العشرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>