إبراهيم ثنا عبد الواحد بن زيد به، مثل لفظ أحمد، وقال الحاكم: صحيح الإسناد، فتعقبه الذهبي بأن عبد الواحد متروك.
الطريق الثالث: من رواية خالد بن محمود بن الربيع عن عبادة بن نسي، قال أبو نعيم في الحلية [١/ ٢٦٨]:
ثنا أبو علي محمد بن الحسن ثنا أبو شعيب الحراني ثنا جدي ثنا موسى بن أعين عن بكر بن خنيس عن عطاء بن عجلان عن خالد بن محمود بن الربيع عن عبادة بن نسي عن شداد بن أوس أنه سمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"إن أخوف ما أخاف على أمتي الشرك والشهوة الخفية, قال: قلت: أما إحداهما فلا سبيل إليها، قال: هكذا قلت لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حين قال لي، قال: إنما أتخوفهما ثم قال: أما إنهم لم يعبدوا شمسًا ولا قمرًا ولم ينصبوا أوثانًا ولكنهم يعملون أعمالًا لغير اللَّه عز وجل".
الطريق الرابع: من رواية شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن شداد، قال الحسن بن سفيان في مسنده:
ثنا جبارة بن المغلس ثنا عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب أنه سمع عبد الرحمن بن غنم يقول: لما دخلنا الجابية أنا وأبو الدرداء لقينا عبادة بن الصامت قال: فبينا نحن كذلك إذ طلع علينا شداد بن أوس وعوف بن مالك فجلسا إلينا فقال شداد: إن أخوف ما أخاف عليكم أيها الناس ما سمعته من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من الشرك والشهوة الخفية. . . " الحديث مطولًا، وفيه لفظ آخر مرفوع إلى [اللَّه] عز وجل.
ورواه أحمد بن حنبل [٤/ ١٢٦]:
ثنا أبو النضر ثنا عبد الحميد بن بهرام به، أطول مما عند الحسن بن سفيان وهو في (٤/ ١٢٥).
الطريق الخامس: من رواية محمود بن الربيع عن شداد قال إسحاق بن راهويه: