للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

العبدِ المُسْلِم المُخْطِئِ، فإِنْ نَدِمَ واسْتَغْفَر اللَّه منها أَلْقَاهَا وإِلا كُتِبَتْ وَاحِدَةً".

(طب) عن أبي أمامة

قال الشارح: قال الهيثمي: بأسانيد أحدها رجاله وثقوا.

قلت: أخرجه أيضًا الحسن بن سفيان في مسنده:

ثنا عبد الوهاب بن الضحاك ثنا ابن عياش ثنا عاصم بن رجاء بن حيوة عن عروة عن القاسم عن أبي أمامة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- به.

١٠٤٨/ ٢٢٩٩ - "إِنَّ عِلْمًا لا يُنْتَفَعُ بِهِ كَكَنْزٍ لا يُنْفَقُ مِنْهُ".

ابن عساكر عن أبي هريرة

قلت: سكت عنه الشارح فلم يتكلم على إسناده ولا استدرك مخرجًا على المصنف وما درى أن الحديث في مسند أحمد ومعجم الطبراني والحلية لأبي نعيم [٧/ ٢٢٨] وإلا لأتى بسخافته المعروفة.

وقد وقع في سند الحديث اختلاف، فبعضهم رواه عن أبي هريرة وبعضهم رواه عن ابن مسعود وقد ذكر المصنف حديثه في حرف العين، وهناك إن شاء اللَّه نبين الخلاف في سنده مع الكلام عليه.

١٠٤٩/ ٢٣٠٠ - "إِنَّ عُمَّارَ بُيُوتِ اللَّهِ هُمْ أَهْلُ اللَّهِ".

عبد بن حميد، (ع. طس. هق) عن أنس

قال في الكبير نقلًا عن الحافظين العراقي والهيثمي: فيه صالح بن نسير المري وهو ضعيف، وأقول: فيه عند البيهقي هاشم بن القاسم أورده [الذهبي] في الضعفاء, وقال: ابن أبي عروبة كبر وتغير.

قلت: لا فائدة في هذه الزيادة من الشارح إلا تسويد الورق وإظهار الجهل بالصناعة الحديثية والبعد من المعرفة بها، فإن الحديث إنما يعلل بمن تفرد

<<  <  ج: ص:  >  >>