للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأحاديث إلا النادر جدًا كالنووي في بعض الأحيان، والشارح نفسه له الجامع الأزهر وكنوز الحقائق لم ينقل فيهما كلام المخرجين مع أنه جمع في الثاني كل موضوع ومنكر وباطل وهو لم يعد في الأول الجامع الكبير للمصنف.

وحديث علي أخرجه أيضًا عبد اللَّه بن أحمد في زوائده [رقم ٢٢٧] قال: ثنا عباد بن يعقوب ثنا محمد بن فضيل عن ابن إسحاق (ح)

وقال المروزي في قيام الليل:

حدثنا إسحاق -يعني ابن راهويه- أخبرنا أبو معاوية ثنا عبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان بن [سعد] عن علي بن أبي طالب به.

وقال ابن أبي حاتم:

حدثنا أبي ثنا فروة بن أبي المقراء الكندي ثنا القاسم وعلي بن مسهر عن عبد الرحمن بن إسحاق به.

وهو وإن كان ضعيفًا فالحديث ورد من طرق متعددة منها: حديث أبي مالك الأشعري المذكور معه، وحديث عبد اللَّه بن عمرو وابن عباس وأنس وعبد اللَّه ابن عمر بن الخطاب وابن مسعود، وفي حديث ابن عباس وأنس زيادة لطيفة سهلة لو صح سندها، قال ابن حبان في الضعفاء [١/ ٢٦٠]:

أخبرنا عبد الكبير بن عمر الخطابي ثنا علي بن حرب الموصلي ثنا حفص بن عمر بن حكيم ودلني عليه إسماعيل بن زبان ثنا عمرو بن قيس الملائي عن عطاء عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: "قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن في الجنة غرفًا إذا كان ساكنها فيها لم يخف عليه ما خلفها، وإذا خرج منها لم يخف عليه ما فيها، قيل: هي لمن يا رسول اللَّه؟ قال: لمن أطاب الكلام وواصل الصيام وأطعم الطعام وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام، قيل: وما طيب الكلام؟ قال: سبحان اللَّه والحمد للَّه ولا إله إلا اللَّه واللَّه أكبر، فإنها تأتي يوم القيامة ولها مقدمات ومجنبات ومعقبات، قيل: وما وصال الصيام؟

<<  <  ج: ص:  >  >>