للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

النَّاسُ إِلَيْهِم فِي حَوَائِجِهم، أُولَئِكَ الآمِنُونَ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ".

(طب) عن ابن عمر

قال [ش] في الكبير: قال الهيثمي: فيه شخص ضعفه الجمهور، وأحمد بن طارق الراوي عنه لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.

قلت: ما قال الهيثمي: فيه شخص، ولا يجوز أن يقول ذلك؛ إذ لا لزوم لستره وعدم تسميته، ولكن النسخة وقع فيها بياض ذهب منه اسم الرجل، فتصرف الشارح هذا التصرف السيء، ولو حكى الواقع لكان أوفى بالأمانة، والشخص هو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وقال الطبراني في مكارم الأخلاق [ص ٣٤١، رقم ٨٢]:

حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا أحمد بن طارق الوالبي ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن ابن عمر به.

ورواه أبو نعيم في الحلية من هذا الوجه [٣/ ٢٢٥] فقال:

حدثنا سعد بن محمد بن إبراهيم الناقد ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة به، ثم قال: غريب من زيد عن ابن عمر، لم يروه عنه إلا ابنه عبد الرحمن، وما كتبناه إلا من حديث أحمد بن طارق.

ورواه الدينوري في المجالسة من حديث أبي هريرة فقال:

حدثنا ابن أبي موسى الأنطاكي حدثني أحمد بن أعين البصري عن عمرو بن جميع عن يحيى بن سعيد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعًا: "إن اللَّه تبارك وتعالى خلق خلقًا لحوائج الناس يفزع الناس إليهم في حوائجهم أولئك الآمنون من عذاب اللَّه يوم القيامة".

ورواه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج [ص ٥٥، رقم ٤٩] عن الحسن مرسلًا، لكنه من رواية داود بن المحبر عن الربيع بن صبيح عن الحسن، وداود كذاب.

ورواه أبو الشيخ في الثواب من حديث علي عليه السلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>