وأبو عباد هذا لم أجد له ترجمة الآن، إلا أنه مذكور في التهذيب في شيوخ قدامة بن محمد، هو وإسماعيل بن شيبة بن تميم الطائفي، فكأن قدامة له في الحديث شيخان: إسماعيل بن شيبة عن ابن جريج عن عطاء، وشيبة بن عباد عن عطاء، إن لم يكن ذلك اضطرابًا منه أو غلطًا من بعض الرواة عنه في أحد الاسمين، واللَّه أعلم.
قال في الكبير: فيه جويبر بن سعيد متروك، والضحاك وقد سبق، قال ابن تيمية: والمحفوظ وقفه.
قلت: الحديث له طرق أخرى ذكرتها في مستخرجي على مسند الشهاب، وقد أورده ابن الجوزي في الموضوعات من بعض طرقه، وتعقبه المصنف بما يراجع فيه (٢/ ١٥٧).
١٠٩١/ ٢٣٩٨ - "إِنَّ لربِّكم في أَيَّامِ دَهْرِكُم نَفَحَاتٍ فَتَعَرَّضُوا لَها، لَعلَّ أَنْ يُصِيبكُم نَفْحَةٌ مِنها فلا تَشقونَ بَعدهَا أَبدًا".
(طب) عن محمد بن مسلمة
قلت: أخرجه أيضًا الحكيم في نوادر الأصول في الخامس والثمانين ومائة:
حدثنا الفضل بن محمد حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الأنطاكي عن يعقوب ابن كعب عن نائل بن نجيح البصري عن عائذ بن حبيب عن محمد بن سعيد الأنصاري قال: وجدت في قائم سيف محمد بن مسلمة كتابًا فيه: بسم اللَّه الرحمن الرحيم سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"إن لربكم. . . "(١) وذكره.