للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأخبرنا محمد بن حازم أنا محمد بن غسان قالا: أخبرنا سهل بن محمد الخوارزمي ثنا علي بن أحمد المدينى به مثله، وزاد: قلت: "يا أبا الفضل ما الشياع؟ قال: الصوت"، قال الذهبي: فهذا الإسناد على ركاكة متنه أنظف من الأول، ويريبني فيه هذا الدعاء، فإنها ما كانت تدعو بأمر واقع، وما زال الجراد بلا رضاع ولا شياع اهـ.

قال الحافظ: وهذا الإشكال غير مشكل لجواز أن يكون الجراد ما كان موجودًا قبل اهـ.

١١١٠/ ٢٤٤٩ - "إِنَّ مِصْرَ سَتُفْتَحُ عليكم فانْتَجِعُوا خَيْرَهَا، ولا تَتَّخِذُوها دارًا؛ فَإِنَّها يُسَاقُ إليها أَقَلُّ النَّاسِ أَعمارًا".

(تخ) والباوردي، (طب) وابن السني، وأبو نعيم في الطب عن رباح اللخمي

قلت: هذا حديث موضوع يلام المصنف على ذكره في هذا الكتاب.

١١١١/ ٢٤٥٠ - "إِنَّ مَطْعَمَ ابنِ آدَمَ قَدْ ضُرِبَ مَثَلًا للدُّنْيَا وَإِنْ قَزَّحَهُ ومَلَّحَهُ فَانْظُرْ إِلى مَا يَصِيرُ".

(حم. طب) عن أبي بن كعب

قال الشارح: وإسناده جيد قوي.

قلت: قلد في ذلك الحافظ المنذري وقوله صحيح من جهة ظاهر الإسناد، ولكنه معلول بالاضطراب كما بينته سابقًا في حديث: "إن اللَّه جعل ما يخرج من ابن آدم" فأرجع إليه.

١١١٢/ ٢٤٥٢ - "إِنَّ مَعَ كُلِّ جَرَسٍ شَيْطَانًا".

(د) عن عمر

قال الشارح: بإسناد فيه مجاهيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>